بدعوة من الأمانة العامة للجامعة العربية

بدعوة من الأمانة العامة للجامعة العربية
25 كانون الثاني 2011

حدث العين د. طلال أبوغزاله في الجلسة الإفتتاحية لمنتدى الشباب العربي للقمة التنموية الذي عقد أمس في شرم الشيخ بحضور حشد من القادة وواضعي السياسات والمؤسسات الفعالة في الوطن العربي.

وطالب المنتدى لإطلاق "القمة الشبابية العربية لقيادة التنمية المعرفية"، وقد اعتمد المنتدى هذا المقترح وأعلن عن جائزة الشباب العربي.

وخاطب العين أبوغزاله الحضور قائلاً: أن يكون المرء شاباً أمر عظيم ولكن أن يكون قادراً على تقنين الطاقة الشابة لديه وأن يوظف خياله لتغيير العالم نحو الأفضل فهو أمر أهم وأعظم، وأضاف ولا بد لي من القول أن جيل اليوم من الشباب قد تفوق في هذا المجال بصورة رائعة عن طريق تسخير روحه المتمردة للإبداع الايجابي. وقد جاءت النتائج في كل مناحي الحياة وفي كل قطاع من قطاعات الاقتصاد العالمي والمجتمع البشري بارزة وواضحة يراها الجميع.

وطرح العين أبوغزاله بهذا الصدد أفكاراً للحوار للتركيز عليها في مناقشات المنتدى أكد فيها أننا إذا كنا نسعى وننشد التنمية فالإبداع هو محركها وهو أداة تحقيق التنافسية، ومن يصنع ذلك هم الشباب وهم محرك الإبداع في عالم المعرفة، التي هي الأداة لكل أنواع الإبداع.

وأشار العين أبوغزاله إلى أن نسبة النمو في الدخول إلى عالم المعرفة الرقمي في الوطن العربي هي خمسة أضعاف المتوسط العالمي. وعاد بالذاكرة إلى الأذهان بأن أغنى أغنياء العالم هم من عمال المعرفة، وهم عملياً من فئة الشباب.

وتطرق أبوغزاله إلى الحديث عن المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم وكذلك المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم التي يرأسهما وأطلقتا في مقر الجامعة العربية برعاية الأمين العام الأستاذ عمرو موسى.

وقال إن هاتين المؤسستين إنما تشكلان إحدى ركائز الإبداع والمعرفة بالنظر لأهدافهما ورسالتهما في تمكين الشباب من البحث والتعليم والوصول إلى المعرفة وكذلك الارتقاء بجودة ومعايير التعليم.

وطمأن د. أبوغزاله الشباب أنه بالعمل والإرادة والمثابرة والإبداع يحدث النمو والتطور وتكبر المؤسسات، وأورد مثالاً على ذلك أبوغزاله للملكية الفكرية " أجيب"التي انطلقت عام 1972 من الكويت وأصبحت الأكبر في العالم وتعمل في 73 مكتباً حول العالم.