/75/ اقتصاد/ شبكة البحث والتعليم العربي تسجل مكتبها الرئيس في دوسلدورف الالمانية

/75/ اقتصاد/ شبكة البحث والتعليم العربي تسجل مكتبها الرئيس في دوسلدورف الالمانية
22 كانون الأول 2010
عمان 15 كانون الأول (بترا)- اتفق مشاركون في الاجتماع التأسيسي لشبكة البحث والتعليم العربي على تسجيل مقر المكتب الرئيسي للشبكة في مدينة دوسلدورف الالمانية ومكتب إقليمي في المنطقة العربية.
وتبنى الاجتماع أهداف وخطة عمل الشبكة والبناء عليها، وتطويرها بشكل مستمر، داعيا مراكز البحث في الجامعات وخارجها في الوطن العربي للانضمام الى المنظمة بعد تأسيسها قانونيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة الدكتور طلال أبوغزاله في تصريح صحافي اليوم الاربعاء ان الشبكة ستعتمد على الموارد المتنوعة المتاحة في المنظمات الإقليمية العربية القائمة والشبكات القطرية، منوها الى انها ستعمل مع تلك المنظمات والشبكات في جميع القضايا، ويجب أن تستفيد البحوث من الإمكانات غير المحدودة لتقنية المعلومات والاتصالات وأن تستند إلى التقنية الرقمية.
واشار ابوغزالة الذي يرأس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة الى ان الشبكة تعتمد على مشروع (ايمكونيكت 2) وهي شبكة إنترنت عالية القدرة للبحث والتعليم في منطقة البحر الأبيض المتوسط، موضحا انه سيتم تمويلها بشكل مشترك من قبل المفوضية الأوروبية.
وتعتبر شبكة البحث والتعليم العربي إتحادا يضم شبكات البحث والتعليم الوطنية العربية (نيرن اس)، وتهدف إلى تنفيذ وإدارة وتوسيع نطاق البنى التحتية الإلكترونية العربية المخصصة لمجتمعات البحث والتعليم وتعزيز البحث العلمي والتعاون في الدول الأعضاء من خلال توفير بنى تحتية إلكترونية وخدمات إلكترونية رفيعة المستوى.
وقال انه سيتم توسيع نطاق انتشار الشبكة جغرافيا عن طريق ربط شبكات وطنية عربية أخرى للبحث والتعليم اضافة إلى الدول السبع الأعضاء حاليا في مشروع (ايمكونيكت 2) وهي الجزائر ومصر والأردن والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس.
وقال ان شبكة البحث والتعليم العربي تهدف الى ربط مراكز البحوث العربية معاً ضمن شبكة واحدة، إلا أن الحاجة نشأت لربط هذه الشبكة العربية مع الشبكتين الأوروبية والتركية من أجل بناء قاعدة بيانات للبحوث المتميزة في جميع القطاعات.
واضاف ان الاستثمار في العلوم بشكل عام وفي الجامعات بشكل خاص ينبغي أن يحقق طموحات الدول العربية، وبالتالي ستعمل الشبكة كعامل تمكين وتحفيز لإقامة الاستثمارات في البحث العلمي والتنمية في الجامعات، وسيتم إجراء البحوث من قبل الطلاب وفق توجيهات من أساتذتهم.
وبين ان الشبكة ستتبنى مهمة الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية الممثلة في تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة من خلال استخدام حلول تقنية المعلومات والاتصالات.
وتوقع أن تعمل كشبكة إقليمية عربية لمنظومة حلول تقنية المعلومات والاتصالات بهدف تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة تحت الرئاسة الفخرية للأمين العام للأمم المتحدة.
واشار ابو غزالة الى ان الشبكة خطوة إستراتيجية من المتوقع أن تقود إلى استدامة طويلة الأجل للبنى التحتية الإلكترونية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودول منطقة الخليج المجاورة، مؤكدا انها ستخدم ما يزيد على 250 مليون نسمة وستضمن استمرارية مشاركة علماء وأكاديميي المنطقة في أنشطة البحث والتعليم رفيعة المستوى.

(بترا(
ع م/ اس/س ق