أهمية التدريب والتطوير للمؤسسات

إن المنظمات الناجحة هي التي تسعى من وراء تدريب وتطوير العاملين لديها لتحقيق أهدافها في النمو والتطور، فالأفراد العاملين هم الوسيلة لبلوغ المنظمة لأهدافها لذلك لابد من تنمية وتطوير مهارات وقدرات العاملين على نحو مستمر طالما استمروا على الإبقاء عليه محدوداً في معلوماته المهنية وفي مستوى أدائه، وكذالك منعزلاً عن التطورات والاتجاهات ألحديثه في حقل اختصاصاته ، فبالرغم مما تتكبده المنشآت في تدريب العاملين ، إلا أن العائد عليها من إيجاد موظفين مدربين ومحفزين يستطيعون النهوض بأعباء عملهم وتطوير أساليب العمل وتحقيق أعلى المستويات في الأداء ، يفوق تلك النفقات المالية الإضافية التي ترصدها لتنمية العاملين لديها. وبوسع المنظمات تحقيق فوائد ملموسة من وراء إتباعها خطط المسار الوظيفي لتنمية العاملين من أهمها: 

  • جذب الكفاءات من الخارج.
  • خفض التظلمات والدوران الوظيفي
  • مقابلة الاحتياجات المباشرة والمستقبلية من الموارد البشرية وفق الجدول الزمني لحاجات العمل.
  • إطلاع المنظمة والعاملين على الفرص المتاحة للتدريب والترقية.
  • تحقيق الإفادة القصوى من البرامج التي تضعها إدارة الموارد البشرية من خلال التنسيق الفاعل للنشاطات الخاصة بالاختيار والتدريب وتنمية العاملين.