الاخبار

خلال كلمته في منتدى أسبار الدولي 2020 "مستقبل المستقبل" أبوغزاله: "بدأت مستقبلا جديدا عام 1974 عندما تشرفت بلقاء الملك سلمان بن عبد العزيز حينما كان أميرا للرياض أبوغزاله: المستقبل متحرك متطور ومستمر وكل اختراع تنتج عنه تقنيات أكثر تقدما

04-تشرين الثاني-2020

الرياض، المملكة العربية السعودية – دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض عن بعد حفل انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من منتدى أسبار الدولي 2020 التي تعقد بعنوان: "مستقبل المستقبل"، بمشاركة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس طلال أبوغزاله العالمية، بالإضافة إلى 90 متحدث محلي ودولي.

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور أبوغزاله "بدأت مستقبلا جديدا في العاصمة السعودية عام 1974 في قصر إمارة الرياض عندما تشرفت بلقاء الملك سلمان بن عبد العزيز حينما كان أميرا للرياض". وأضاف أبوغزاله: وجه سموه حينها بتدشين مكتب مجموعة "طلال أبوغزاله العالمية" في الرياض، والذي مازال قائما إلى اليوم ويعد من بين أكبر مكاتب المجموعة المئة المنتشرة حول في العالم.

وقال أبوغزاله: "بفضل توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وتعليمه لي وما حظيت به من جلالته من دعم، بدأت مستقبلا جديدا أفخر به". 

وأوضح أبوغزاله أنه تشرف في العام 2001 برئاسة الشبكة العربية الإقليمية لفريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات، مضيفا أنه حينما تم اختياره لذلك المنصب أدرك أن العالم يتجه إلى عالم جديد كان له شرف المشاركة في صياغة مستقبله. 

وأكد أن المستقبل متحرك متطور ومستمر، ويصنعه التقدم التقني المستمر الذي لا يسير إلا إلى الأمام، كما أن كل اختراع جديد تنتج عنه عدة تقنيات أكثر تقدما، فالثورة الزراعية تبعتها ثورة صناعية ثم ثورة معلوماتية وصولا إلى الثورة المعرفية الرابعة التي نشهدها اليوم والتي مهدت الطريق لتغييرات جذرية في الطريقة التي نعيش بها. 

وأوضح أبوغزاله أن أبرز ما قدمته لنا تلك الثورة حتى الآن، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطابعات الثلاثية، والروبوتات وتقنية النانو وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

وتضمنت فعاليات المنتدى عدة جلسات منها جلسة بعنوان "تقنيات المستقبل: تنبؤات لعالمنا في عام 2050" تناول المشاركون خلالها نماذج لبعض المدن والمجتمعات المستقبلية، وكيف تعمل تقنية Nanobot على ربط الأدمغة مباشرة مع السحابة المعلوماتية.

يشار إلى أن المنتدى – للدورة الخامسة والذي تستمر فعاليته لمدة ثلاثة أيام يهدف إلى استشراف مستقبل العديد من القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً بحياة الإنسان. حيث تأتي هذه الدورة للمرة الأولى افتراضيا، تماشيا مع ما يشهده العالم أجمع من تحديات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).